التمويل المتناهي الصغر في سورية ( إبرة إنعاش بفوائد كبيرة )

التمويل المتناهي الصغر في سورية ( إبرة إنعاش بفوائد كبيرة )

ناقش الاربعاء التجاري اليوم في غرفة تجارة دمشق التمويل الصغير والمتناهي الصغر، وانتقد المشاركون بشدة سعر الفائدة الكبير المفروض على قروض الفقراء ،وضرورة رفع توصية للجهات المعنية لتمويل المشاريع الصغيرة من دون فوائد، أو بتكلفة بسيطة، واعفاء المشاريع من الضرائب والرسوم لتشجيع أصحاب الافكار على البدء بمشاريعهم .

ولفت فرهاد ذو الفقار الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الصغير الأولى الى الاثر التنموي للمشاريع الصغيرة وصعوبة دراسة ملفها من قبل المؤسسات المالية، كون طالب المشروع لا يملك ثقافة اعداد جدوى اقتصادية وميزانية لمشروعه، والى تعديل المنتجات التمويلية حسب الحاجات التي فرضت حيث تم منح القرض الوطني ،واحياء الاسواق التراثية ،واعادة الاعمار، وقروض لها علاقة بالمرأة بشكل عام ، حيث تم منح حواي 35 مليار ليرة خلال الازمة وقال : اعطونا سيولة ونحن نتحرك ونتحمل المخاطر.

ولفت شادي احمد مدير فرع دمشق في المؤسسة الوطنية  للتمويل الصغير الى ضرورة اعطاء الفقراء حق الائتمان والالتفات الى أفكارهم، وتشغيلها ضمن المنازل معتبرا أن تجربة التمويل الصغير في سورية رائدة والحرب أكدت أهمية ونجاح المشاريع الصغيرة التي استمرت في الاقبية وتنقلت من مكان الى آخر .

وأشار محمد حلاق عضو غرفة تجارة دمشق الى مشاريع حاضنات الاعمال التي تتبناها الغرفة، داعيا مؤسسات التمويل الصغير الى التعاون من اجل تمويل الأفكار التي تقدم الى الغرفة، والى مراعاة قيمة القرض مع المنطقة التي يوزع بها بين ريف ومدينة  .

خلود مرزوق من مديرية المفوضين في المصرف المركزي تحدثت قوانين احداث مؤسسات التمويل الصغير والية ضبط عملها، مشيرة الى ان نسب التعثر في المشاريع الصغيرة والمتوسطة اقل من واحد بالمئة، وان من شروط الحصول على الاعفاءات الضريبية عدم تسجيل أرباح .