مشروع التطبيق الإلكتروني لنقل الركاب في مراحله الأخيرة

مشروع التطبيق الإلكتروني لنقل الركاب في مراحله الأخيرة

قالت "وزارة النقل" إنها بصدد إنجاز مشروع التطبيق الإلكتروني لنقل الركاب، حيث وصل إلى مراحل صدوره الأخيرة، منوهةً بأن المشروع سيوفر كميات كبيرة من المازوت والبنزين، وسيساهم بحل الازدحام المروري.

وأوضحت النقل أن المشروع يسد فجوة غياب تشريع قانوني يسمح بنقل الركاب بوساطة المركبات الخاصة، نافيةً تأثيره المحتمل على السيارات العامة

وفي تموز 2019، وافق "مجلس الوزراء" على مشروع القانون الخاص بالسماح لسيارات الركوب الصغيرة "السياحية" والمتوسطة "ميكرو باص"، المسجلة بالفئة الخاصة، والتي لا يزيد عدد مقاعدها على 10 مقاعد، بنقل الركاب وفق نظام تطبيق ذكي.

وأوضحت النقل أنه بمجرد اشتراك الراكب بالتطبيق الإلكتروني يكون قد أرسل رسالة للشركة فيها معلوماته الأساسية، كما سيتم تتبع حركة السائق عبر جهاز GPS موجود في السيارة، بحيث يتم تأمين الطرفين السائق والراكب.

ولفتت الوزارة إلى وضع بعض الشروط البسيطة على السائق، كأن يكون اللباس لائقاً، والامتناع عن التدخين في السيارة، وتوفير شروط الراحة والنقل الجيدة، وأن تكون التسعيرة مناسبة وتفتح باب المنافسة.

وأمس الثلاثاء، أعاد "مجلس الشعب" مشروع قانون نقل الركاب وفق نظام التطبيق الذكي إلى لجنة الخدمات، لمناقشته من جديد بعد ما طالب العديد من النواب ذلك، لعدم اكتمال المعلومات حوله.

وتقوم فكرة النقل التشاركي التي وافقت عليها الحكومة، على أن يعلن صاحب السيارة من خلال التطبيق الذكي المشترك به عن خط سيره، ما يتيح للمواطنين المشتركين بنفس التطبيق الانتقال ضمن الخط ذاته مقابل تعرفة تحدد لاحقاً.

ولن يتم زيادة مخصصات السيارات المشتركة بالتطبيق من المحروقات، كون صاحب السيارة لن يغير خط سيره وإنما يوصل الركاب على طريقه، كما سيحصل التطبيق على ترخيص "الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات" ثم موافقة "وزارة النقل" التي تعد الجهة الرقابية.

وقبل موافقة الحكومة على ترخيص شركات النقل الجماعي، أطلق شباب سوريون قبل أشهر حملة "بطريقك" عبر "فيسبوك"، حيث ينقل أصحاب السيارات الخاصة أشخاص آخرين مجاناً يتوجهون لنفس الوجهة، بعد الاتفاق على مكان وزمان محدد، وذلك خلال أزمة البنزين التي شهدتها سورية، وما رافقها من شح في وسائل النقل وارتفاع أجور التكاسي.

ويوجد في سورية حالياً تطبيق "وصلني"، والذي انطلق قبل 3 أعوام تقريباً، ويعد الأول محلياً لنقل الركاب عبر تطبيقات الهاتف المحمول، بحيث يمكن للشخص حجز مقعد في السيارة ومشاركة الرحلة مع أشخاص آخرين على نفس طريقه.

وفي تموز الماضي، كشفت "شركة موف إت" التي تأسست في مصر مؤخراً، والمتخصصة بالنقل البري الذكي بواسطة تطبيقات الموبايل، عن بدء إجراءات الترخيص للعمل في السوق السورية باسم "موف إت سيريا" أو "Move.it Syria".